أهالي الرقة: وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه

أكد أهالي مدينة الرقة أن الحماية الذاتية مسؤولية الجميع لردع المخاطر والتهديدات الخارجية، وشددوا على التمسك بالأرض ومساندة قوات سوريا الديمقراطية وتلبية النداء.

مع ثورة 19 تموز، انتشر مفهوم نظام الحماية الجوهرية، وترسّخ لدى جميع شرائح ومكونات المجتمع، وأصبح نموذجاً يحتذى به خلال 12 عاماً.


حيث تهدف قوات الحماية الجوهرية إلى حماية المنطقة من أي هجمات قد تحدث في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة، كالقيام بنصب الحواجز على الطرقات العامة المؤدية إلى الأحياء، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، والتنسيق مع كافة مراكز قوى الأمن الداخلي.

ويعتمد أهالي مدينة الرقة نساء ورجال على أنفسهم لحماية مناطقهم عبر تسيير دوريات راجلة وثابتة لمساندة القوات العسكرية لبسط الأمن والاستقرار ضمن الأحياء.

لا يتوفر وصف.

وقال الشاب خالد العلاوي من أهالي مدينة الرقة: "نعمل على تنظيم أنفسنا لحماية أرضنا من التدخلات الخارجية عبر تسيير دوريات على مدار الساعة، وتلبية النداء عند الحاجة".

وأبدى "خالد علاوي" استعداده للدفاع عن أرضه من أي خطر، قائلاً: "مستعدين للدفاع عن أرضنا، ولن نخرج منها مهما اشتدت الأزمات والمؤامرات، ونقف جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية ليعم الأمن والسلام في بلادنا".

لا يتوفر وصف.

وبدورها قالت الشابة رنيم الخلف: "نعمل على تنظيم أنفسنا في الحي عبر تشكيل مجموعات مصغرة لتسيير دوريات راجلة ضمن الحي لبسط الأمن والأمان في بلدنا".

وأكدت رنيم الخلف أن على جميع النساء حماية مناطقهم وتفعيل الحماية الذاتية، كما أننا مستمرين في مساندة القوات العسكرية، وسندافع عن أرضنا ولن نتخلى عنها".

"حماية حينا واجب علينا" بتلك العبارة عبرت نسرين إيبو من أهالي مدينة الرقة، والبالغة من العمر 50 عاماً، عن تمسكها بأرضها عبر انضمامها لقوات الحماية الجوهرية بشكل طوعي لحماية حيها من أي خطر.

"وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه"

لا يتوفر وصف.

وشددت نسرين إيبو على أنهم مستعدون لتلبية نداء الواجب لحماية وطننا وعرضنا، والدفاع عن أرضهم مهما كلف الثمن لردع الهجمات والمؤامرات التي تهدف لضرب الأمن والاستقرار".